قوله : ( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ) ذلك نهي عن المجادلة عن الخائنين الذين يخونون أنفسهم بإزلاقها في مزالق الافتراء والبهتان فضلا عن الحرام والسحت الذي يقتات به هؤلاء الفسّاق . والجدال والمجادلة من الجدل وهو لغة الفتل . والجدالة هي الأرض ، وربط ذلك بكل من الخصمين ؛ لأن كلا منهما يودّ جاهدا أن يطرح خصمه على الأرض مقهورا . ولا غرو فإن الله تباركت أسماؤه لا يرضى عن الخوّان وهو المغالي في الخيانة وفعل الحرام والذي لا يتورع عن ممارسة كل محظور أو خطيئة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.