أي لا تحاجج عن الذين يخونون أنفسهم ، نزلت في أسير بن عروة كما تقدم . والمجادلة المخاصمة ، من الجدل وهو الفتل ، ومنه رجل مجدول{[4914]} الخلق ، ومنه الأجدل للصقر . وقيل : هو من الجدالة وهي وجه الأرض ، فكل واحد من الخصمين يريد أن يلقي صاحبه عليها ، قال العجاج :
قد أركب الحالة بعد الحَالَهْ *** وأترك العاجز بالجَدَالَهْ
الجدالة الأرض ، من ذلك قولهم : تركته مجدلا ؛ أي مطروحا على الجدالة .
" إن الله لا يحب " أي لا يرضى عنه ولا ينوه بذكر . " من كان خوانا أثيما " خائنا . ( وخوانا ) أبلغ ؛ لأنه من أبنية المبالغة ، وإنما كان ذلك لعظم قدر تلك الخيانة{[4915]} . والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.