{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ } خبر { إنَّ } فيه وجهان . أحدهما : أن خبره { أُولَئِكَ يُنادَوْنَ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ } . وثانيهما : أنه محذوف ، وتقديره : إن الذين كفروا بالذكر يعذبون{[4066]} والمراد بالذكر القرآن ، وفي ذلك تهديد ووعيد من الله للجاحدين المكذبين الذين يكذبون بكتابه الحكيم فيتمالئون عليه بالتشويش والصدّ ، بأنه مهلكهم ومعذبهم .
قوله : { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } ذلك تعظيم من الله لقرآنه الكريم ؛ فإنه عزيز على الله ، كريم عليه ؛ إذ منعه من كل عابث ماكر خائن أن يصيبه بتغيير أو تبديل أو تحريف . لقد حفظ الله قرآنه من كل عبث أو زيف ؛ فهو باق على حاله من السلامة والنقاء منذ أنزل من السماء حتى زوال الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.