الآية 41 وقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ } سمّى القرآن ذِكرا ، لأن من اتّبعه ، وعمل بما فيه صار مذكورا شريفا ، أو سمّاه ذكرا لما يذكر لهم ما نسوا من أحكام الله . أو يذكّرهم ما لله عليهم من حق وما لبعض [ على بعض ]{[18552]} .
[ وقوله تعالى ]{[18553]} : { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } يحتمل قوله { لكتاب عزيز } أي عزيز ، لا يبدّله جحود الجاحدين ولا تكذيب المكذبين ، أو يقول : { عزيز } عند الله تعالى أكرم به محمدا صلى الله عليه وسلم [ أو ]{[18554]} { عزيز } يُعزّ من اتّبعه ، وعمل به ، كما ذكرنا أنه يشرِّف من اتبعه ، وعمل بما فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.