{ إِنَّ الذين كَفَرُواْ بالذكر لَمَّا جَاءهُمْ } الجملة مستأنفة مقرّرة لما قبلها ، وخبر إن محذوف ، أي إن الذين كفروا بالقرآن لما جاءهم يجازون بكفرهم ، أو هالكون ، أو يعذّبون . وقيل : هو قوله : { يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } ، وهذا بعيد ، وإن رجحه أبوعمرو بن العلاء . وقال الكسائي : إنه سدّ مسدّه الخبر السابق ، وهو : { لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا } . وقيل : إن الجملة بدل من الجملة الأولى ، وهي الذين يلحدون في آياتنا ، وخبر إن هو الخبر السابق { وَإِنَّهُ لكتاب عَزِيزٌ } أي القرآن الذي كانوا يلحدون فيه ، أي عزيز عن أن يعارض ، أو يطعن فيه الطاعنون ، منيع عن كل عيب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.