النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ} (41)

قوله عز وجل : { إنّ الذين كفروا بالذكر لما جاءهم } الذكر هنا القرآن في قول الجميع ، وله جواب محذوف تقديره : هالكون أو معذبون .

{ وإنه لكتابٌ عزيز } فيه وجهان :

أحدهما : عزيز من الشيطان أن يبدله ، قاله السدي .

الثاني : يمتنع على الناس أن يقولوا مثله ، قاله ابن عباس .