قوله : { وما لهم به من علم } أي ليس لهم بما يفترونه ويزعمونه من مستند ولا دليل ، وإنما يقولون الكذب والزور والباطل { إن يتبعون إلا الظن } والظن ، خلاف اليقين{[4377]} أي ما يتبعون في قولهم المفترى ، وزعمهم الباطل إلا الوهم والتخمين .
قوله : { وإن الظن لا يغني من الحق شيئا } لا يقوم الظن مقام اليقين ، وهو لا ينفع ولا يجدي شيئا ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الظن فهو طريق الضلال والزلل ، ويفضي إلى الخطيئة والباطل . فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.