محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا} (28)

{ وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا } أي لا يفيد فائدته ، ولا يقوم مقامه ، وذلك لأن حقيقة الشيء وما هو عليه ، إنما تدرك إدراكا معتدّا به ، إذا كان عن يقين ، لا عن ظن وتوهم