الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا} (28)

وقوله : { وَإِنَّ الظن لاَ يُغْنِى مِنَ الحق شَيْئاً } أي : في المُعْتَقَدَاتِ ، والمواضع التي يريد الإنسانُ أَنْ يُجَرِّرَ ما يَعْقِلُ ويعتقد ؛ فَإنَّهَا مواضع حقائق ، لا تنفعُ الظنونُ فيها ، وَأَمَّا في الأحكام وظواهرها فيجتزئ فيها بالمظنونات .