الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا} (28)

{ وَمَا لَهُم } وذلك حين قالوا : إنهم بنات الله سبحانه ، تعالى الله عن افترائهم { بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ } أي من العذاب { شَيْئاً } نظيره

{ مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ } [ الحجر : 8 ] . يعني أنها لا تشفع لهم ، وأن ظنهم لا ينقذهم من العذاب .