تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{عندها جنة المأوى} تأوي إليها أرواح الشهداء أحياء يرزقون...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"عِنْدَها جَنّةُ المأْوَى "يقول تعالى ذكره: عند سدرة المنتهى جنة مأوى الشهداء...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
(عندها جنة المأوى) معناه عند سدرة المنتهى جنة المقام وهي جنة الخلد... وقال الحسن: جنة المأوى هي التي يصير اليها أهل الجنة...
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
{عندها جنة المأوى} قال الجمهور: أراد أن يعظم مكان السدرة ويشرفه بأن {جنة المأوى} عندها. قال الحسن: وهي الجنة التي وعد بها العالم المؤمن. وقال قتادة وابن عباس بخلاف هي جنة يأوي إليها أرواح الشهداء والمؤمنين، وليست بالجنة التي وعد بها المؤمنون جنة النعيم، وهذا يحتاج إلى سند وما أراه يصح عن ابن عباس...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{جنة المأوى} الذي لا مأوى في الحقيقة غيره لأنه لا يوازي في عظمه.
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :
عند تلك الشجرة {جَنَّةُ الْمَأْوَى} أي: الجنة الجامعة لكل نعيم، بحيث كانت محلا تنتهي إليه الأماني، وترغب فيه الإرادات، وتأوي إليها الرغبات، وهذا دليل على أن الجنة في أعلى الأماكن، وفوق السماء السابعة...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
فجنة المأوى عندها. أو التي انتهت إليها رحلة المعراج. أو التي انتهت إليها صحبة جبريل لرسول الله [صلى الله عليه وسلم] حيث وقف هو وصعد محمد [صلى الله عليه وسلم] درجة أخرى أقرب إلى عرش ربه وأدنى.. وكله غيب من غيب الله، أطلع عليه عبده المصطفى، ولم يرد إلينا عنه إلا هذا. وكله أمر فوق طاقتنا أن ندرك كيفيته. فلا يدركها الإنسان إلا بمشيئة من خالقه وخالق الملائكة، العليم بخصائص الإنسان وخصائص الملائكة...
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
وجنة المأوى: الجنة المعروفة بأنها مأوى المتقين فإن الجنة منتهى مراتب ارتقاء الأرواح الزكية. وفي حديث الإِسراء بعد ذكر سدرة المنتهى "ثم أدخلت الجنة".
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.