المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} (74)

وقوله : { فلا تضربوا } ، أي : لا تمثلوا لله الأمثال ، وهو مأخوذ من قولك : ضريب هذا ، أي : مثله ، والضرب : النوع ، تقول : الحيوان على ضروب ، وهذان من ضرب واحد ، وباقي الآية بين .