اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} (74)

ثم قال - تعالى - : { فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ الأمثال } ، يعني : الأشباه ، فتشبهونه بخلقه وتجعلون له شريكاً ؛ فإنه واحد لا مثل له - سبحانه وتعالى- .

ثم قال : { إِنَّ الله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } يعني : أن الله يعلم ما عليكم من العقاب العظيم ، وأنتم لا تعلمون خطأ ما تضربون من الأمثال ، وحذف مفعول : " العلم " ، اختصاراً ، أو اقتصاراً .