معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (34)

{ فإذا جاءت الطامة الكبرى } يعني : النفخة الثانية التي فيها البعث وقامت القيامة ، وسميت القيامة : طامة لأنها تطم على كل هائلة من الأمور ، فتعلو فوقها وتغمر ما سواها ، و{ الطامة } عند العرب : الداهية التي لا تستطاع .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (34)

فإذا جاءت الطامة الداهية التي تطم أي تعلو على سائر الدواهي الكبرى التي هي أكبر الطامات وهي القيامة أو النفخة الثانية أو الساعة التي يساق فيها أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار .