السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (34)

{ فإذا جاءت الطامة الكبرى } أي : الداهية التي تطم على الدواهي أي : تعلو وتغلب ، وفي أمثالهم : جرى الوادي فطم على القرى ، قال ابن عباس : وهي النفخة الثانية التي يكون معها البعث . وقال الضحاك : هي القيامة سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء فتغمره . وقال القاسم بن الوليد الهمداني : هي الساعة التي يساق فيها أهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار .