جزاء السعداء والأشقياء عند قيام الساعة
{ فإذا جاءت الطّامّة الكبرى 34 يوم يتذكّر الإنسان ما سعى 35 وبرّزت الجحيم لمن يرى 36 فأما من طغى 37 وآثر الحياة الدنيا 38 فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى40 فإن الجنة هي المأوى 41 يسألونك عن الساعة أيّان مرساها 42 فيم أنت من ذكراها 43 إلى ربك منتهاها 44 إنما أنت منذر من يخشاها 45 كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشيّة أو ضحاها 46 }
الطامة الكبرى : الدّاهية العظمى ، لأنها تطمّ وتغلب وتفوق ما عرفوه من دواهي الدنيا .
34- فإذا جاءت الطّامّة الكبرى .
إذا ظهرت القيامة التي تغطّي أحداثها على كل شيء سواها ، وسمّيت طامة لأنها تطمّ على أمر مفظع ، من طمّ الشيء يطمّه طمّا ، إذا غمره ، وكل ما كثر وعلا حتى غلب فقد طمّ ، وسمت بالكبرى لأنها أعظم الدواهي مطلقا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.