الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (34)

- ثم قال تعالى : ( فإذا جاءت الطامة الكبرى )

يعني : قيام الساعة : والطامة {[73595]} : اسم من أسماء يوم القيامة ، يقال : طمّ {[73596]} الأمر إذا ارتفع وعظم {[73597]} ويقال : طمت الطامة وصخت الصاخة : للداهية {[73598]} .


[73595]:- أ: والطاعة.
[73596]:- ث: فقال ضم.
[73597]:- في اللسان (طمم): "طَمَّ الماء طَمّاً وطُموماً: علا وغمر. وكل ما كثر وعلا حتى غلب فقط طمَّ يطِمُّ".
[73598]:- أ: الداهية. ويقال: "دواهي الدهر: ما يصيب الناس من عظيم نوبه". وانظر تفصيل المعنى في الصاخة في تفسير قوله تعالى: {فإذا جاءت الصّاخّة} [عبس: 33] ص 484-85 من هذا التفسير، وقد قال هناك: "والصاخة في الأصل: الداهية".