معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَجَعَلَ ٱلۡقَمَرَ فِيهِنَّ نُورٗا وَجَعَلَ ٱلشَّمۡسَ سِرَاجٗا} (16)

{ ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا . وجعل القمر فيهن نوراً } قال الحسن : يعني في السماء الدنيا ، كما يقال : أتيت بني تميم ، وإنما أتى بعضهم ، وفلان متوار في دور بني فلان وإنما هو في دار واحدة . وقال عبد الله بن عمرو : إن الشمس والقمر وجوههما إلى السماوات ، وضوء الشمس ونور القمر فيهن واقفيتهما إلى الأرض . ويروى هذا عن ابن عباس . { وجعل الشمس سراجاً } مصباحاً مضيئاً

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَجَعَلَ ٱلۡقَمَرَ فِيهِنَّ نُورٗا وَجَعَلَ ٱلشَّمۡسَ سِرَاجٗا} (16)

{ وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا }

{ وجعل القمر فيهن } أي في مجموعهن الصادق بالسماء الدنيا { نوراً وجعل الشمس سراجاً } مصباحاً مضيئاً وهو أقوي من نور القمر .