{ وَجَعَلَ القمر فِيهِنَّ نُوراً } أي منوّراً لوجه الأرض ، وجعل القمر في السموات مع كونها في سماء الدنيا ، لأنها إذا كانت في إحداهنّ فهي فيهنّ ، كذا قال ابن كيسان . قال الأخفش : كما تقول : أتاني بنو تميم ، والمراد بعضهم . وقال قطرب : فيهنّ بمعنى معهنّ : أي خلق القمر والشمس مع خلق السموات والأرض ، كما في قول امرئ القيس :
وهل ينعمن من كان آخر عهده *** ثلاثين شهراً في ثلاثة أحوال
أي مع ثلاثة أحوال { وَجَعَلَ الشمس سِرَاجاً } أي كالمصباح لأهل الأرض ، ليتوصلوا بذلك إلى التصرّف فيما يحتاجون إليه من المعاش .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.