معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

قوله تعالى : { وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً } بما جعل لله شبهاً ، وذلك أن ولد كل شيء يشبهه ، يعني إذا بشر أحدهم بالبنات كما ذكر في سورة النحل :{ وإذا بشر أحدهم بالأنثى } { ( النحل-58 ) { ظل وجهه مسوداً وهو كظيم } من الحزن والغيظ .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا } أي : إذا بشر بالأنثى وقد ذكر هذا المعنى : في النحل والمراد : أنهم يكرهون البنات فكيف ينسبونها إلى الله تعالى عن قولهم .