محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

{ وإذ بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا } أي من البنات { ظل وجهه مسودا } أي من الكآبة والغم والحزن { وهو كظيم } أي مملوء قلبه من الكرب .