الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

ثم قال تعالى : { وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا } أي : وإذا بشر أحد هؤلاء الجاعلين لله سبحانه من عباده جزءا بما وصف ربه به من اتخاذ البنات سبحانه وتعالى صار وجهه مسودا وهو كظيم ، أي حابس{[61313]} لغمه{[61314]} وحزنه وكربه .

قال قتادة : ( وهو كظيم ، أي : حزين ){[61315]} .


[61313]:(ح): كابس.
[61314]:(ح): لنعمه.
[61315]:انظر جامع البيان 25/34، وجامع القرطبي 16/71.