ثم بين كون البنات أبغض إليهم بقوله تعالى : { وإذا } أي : جعلوا ذلك والحال أنه إذا { بشر } أي : من أي : مبشر كان { أحدهم } أي : أحد هؤلاء البعداء البغضاء { بما ضرب } أي : جعل { للرحمن } الذي لا نعمة على شيء من الخالق ألا وهي منه { مثلاً } أي : شبهاً بنسبة البنات إليه لأن الولد يشبه الوالد ، والمعنى إذا أخبر أحدهم بالبنت تولد له { ظل } أي : صار { وجهه مسوداً } أي : شديد السواد لما يعتريه من الكآبة { وهو كظيم } أي : ممتلئ غماً فكيف تنسب البنات إليه تعالى ، هذا ما لا يرضى عاقل أن يمر بفكره فضلاً عن أن يتفوه به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.