فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم( 17 ) } .

يأنفون من أن تصير لهم بنات ، وإذا أُخبر واحد منهم بأن امرأته ولدت بنتا تعلوه الكآبة وكأنما سود الكدر وجهه فهو يخجل أن يلقى الناس من سوء ما بشر به ، . . والحسرة تعلو جبينه وتعم جوانحه ، والحيرة تملأ نفسه أيمسكها على مذلة أم يدفنها حية ؟ ! فكيف ينفرون من ذلك وينسبونه إلى الله العلي الكبير ؟ ! .