المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

تفسير الألفاظ :

{ بما ضرب للرحمن مثلا } أي بالجنس الذي ضربه للرحمن مثلا ، أي الولد فإنه لابد أن يماثل أباه . { كظيم } أي ممسك على الغم لا يعلنه . يقال كظم القربة يكظمها كظما ، أي شد فمها بالكظام وهو الرباط .

تفسير المعاني :

وهم إذا بشر أحدهم بأنثى ولدت له صار وجهه مسودا من الغم وهو ممسك عليك لا يبيحه .