تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا } أي : بالأنثى لما كانوا يقولون أن الملائكة بنات الله ؛ فألحقوا البنات به ، فيقتلون بناتهم { ظل وجهه مسودا } أي : مغيرا { وهو كظيم( 17 ) } يعني : كظم على الغيظ والحزن ، أي رضوا لله ما كرهوا لأنفسهم . قال محمد : الكظم أصله في اللغة : الحبس .