معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

{ هلك عني سلطانيه } ضلت عني حجتي ، عن أكثر المفسرين . وقال ابن زيد : زال عني ملكي وقوتي . قال مقاتل : يعني : حين شهدت عليه الجوارح بالشرك .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

{ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } أي : لم يدفع عني مالي ولا جاهي عذابَ الله وبَأسه ، بل خَلَص الأمر إليَّ وحدي ، فلا معين لي ولا مجير .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

و «السلطان » في الآية : الحجة على قول عكرمة ومجاهد ، قال بعضهم ونحا إليه ابن زيد ينطق بذلك ملوك الدنيا الكفرة ، والظاهرة عندي أن سلطان كل أحد حاله في الدنيا من عدد وعدد ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يؤمن الرجل في سلطانه ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه »{[11295]} .


[11295]:أخرجه مسلم في المساجد وأبو داود في الصلاة، والترمذي في المواقيت والأدب، والنسائي في الإمامة، وابن ماجه في الإقامة، وأحمد في مسنده (1/184، 5/272)، ولفظه كما جاء في مسند أحمد: عن أبي مسعود الأنصاري البدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى وأقدمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانت هجرتهم سواء فليؤمهم أكبرهم سنا، ولا يؤم الرجل في أهله ولا في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا أن يأذن لك أو إلا بإذنه).