معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (5)

قوله تعالى : { تنزيل العزيز الرحيم } قرأ ابن عامر ، و حمزة ، و الكسائي ، و حفص : تنزيل بنصب اللام كأنه قال : نزل تنزيلاً ، وقرأ الآخرون بالرفع ، أي : هو تنزيل العزيز الرحيم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (5)

{ تَنزيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ } أي : هذا الصراط والمنهج والدين الذي جئت به مُنزل من رب العزة ، الرحيم بعباده المؤمنين ، كما قال تعالى : { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ } [ الشورى : 52 ، 53 ] .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (5)

{ تنزيل العزيز الرحيم } خبر محذوف والمصدر بمعنى المفعول . وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص بالنصب بإضمار أعني أو فعله على انه على أصله ، وقرئ بالجر على البدل من القرآن .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ} (5)

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عامر «تنزيلُ » بالرفع على خبر الابتداء وهي قراءة أبي جعفر وشيبة والحسن والأعرج والأعمش ، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي «تنزيلَ » بالنصب على المصدر ، واختلف عن عاصم ، وهي قراءة طلحة والأشهب وعيسى بن عمر والأعمش بخلاف عنهما .