قوله : { تَنزِيلَ } : قرأ نافعٌ وابنُ كثير وأبو عمرو وأبو بكر بالرفع على أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ أي : هو تنزيل . ويجوزُ أَنْ يكونَ خبراً لمبتدأ إذا جَعَلْتَ يس اسماً للسورة أي : هذه السورة المسمَّاة ب يس تنزيلُ ، أو هذه الأحرفُ المقطعةُ تنزيلُ . والجملةُ القسميةُ على هذا اعتراضٌ . والباقون بالنصبِ على المصدرِ ، أو على المدح . وهو في المعنى كالرفع على خبر ابتداءٍ مضمر . وتنزيل مصدرٌ مضافٌ لفاعلِه . وقيل : هو بمعنى مُنْزَل . وقرأ أبو حيوة واليزيديُّ وأبو جعفر وشيبة " تنزيلِ " بالجرِّ على النعتِ للقرآنِ أو البدلِ منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.