قوله : { تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ } { تَنْزِيلَ } ، منصوب على المصدر . وهو مصدر نزَّل ، بالتشديد . يقال : نزَّل تنزيلا . مثل رتّل ترتيلا ، وقتَّل تقتيلا . وهو مضاف إلى الفاعل . وقرئ ( تنزيلُ ) بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو تنزيل{[3884]}
قال الإمام الطبري رحمه الله في ذلك : والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ ، فمصيب الصواب .
والمعنى : أن هذا الصراط المستقيم ، وهو دين الله المتين ومنهجه الحق للعالمين الذي جاءك يا محمد ، لهو تنزيل من الله { الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ } أي القوي المنتقم من العصاة والظالمين ، الرءوف بالتائبين المنيبين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.