{ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ } قرأ نافع وغيره برفع تنزيل على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أي هو تنزيل ، ويجوز أن يكون خبرا لقوله ( يس ) إن جعل اسما للسورة ، وقرئ بالنصب على المصدرية أي نزل الله ذلك تنزيل العزيز ، والمعنى : أن القرآن تنزيل العزيز الرحيم ، وقيل : المعنى إنك يا محمد تنزيل العزيز والأول أولى ، وقيل : هو منصوب على المدح على قراءة النصب ، وعبر سبحانه عن المنزل بالمصدر مبالغة ، حتى كأنه نفس التنزيل ، وقرئ بالجر على النعت للقرآن أو البدل منه واللام في قوله { لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ( 6 )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.