معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا} (46)

قوله تعالى : { وداعياً إلى الله } إلى توحيده وطاعته ، { بإذنه } بأمره ، { وسراجاً منيراً } سماه سراجاً لأنه يهتدى به كالسراج يستضاء به في الظلمة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا} (46)

وقوله : { وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ } أي : داعيا للخلق إلى عبادة ربهم عن أمره لك بذلك ، { وَسِرَاجًا مُنِيرًا } أي : وأمرُك ظاهر فيما جئت به من الحق ، كالشمس في إشراقها وإضاءتها ، لا يجحدها إلا معاند .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا} (46)

{ وداعيا إلى الله } إلى الإقرار به وبتوحيده وما يجب الإيمان به من صفاته . { بإذنه } بتيسيره وأطلق له من حيث أنه من أسبابه وقيد به الدعوة إيذانا بأنه أمر صعب لا يتأتى إلا بمعونة من جناب قدسه . { وسراجا منيرا } يستضاء به عن ظلمات الجهالات ويقتبس من نوره أنوار البصائر .