الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا} (46)

وقوله : { وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ } [ الأحزاب : 46 ] أي : بأمره { وَسِرَاجاً مُّنِيراً } استعارةُ للنور الذي تَضَمَّنهُ شرعُه .