معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

قوله تعالى : { فلا يحزنك قولهم } يعني : قول كفار مكة في تكذيبك ، { إنا نعلم ما يسرون } في ضمائرهم من التكذيب { وما يعلنون } من عبادة الأصنام أو ما يعلنون بألسنتهم من الأذى .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

وقوله : { فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ } أي : تكذيبهم لك{[24866]} وكفرهم بالله ، { إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } أي : نحن نعلم جميع ما هم عليه ، وسنجزيهم وصْفَهم ونعاملهم{[24867]} على ذلك ، يوم لا يفقدون من أعمالهم جليلا ولا حقيرًا ، ولا صغيرًا ولا كبيرًا ، بل يعرض عليهم جميع ما كانوا يعملون قديمًا وحديثًا .


[24866]:- في أ : "ذلك".
[24867]:- في أ : "ونقابلهم".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

وقوله تعالى : فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فلاَ يحْزُنْك يا محمد قول هؤلاء المشركين بالله من قومك لك : إنك شاعر ، وما جئتنا به شعر ، ولا تكذيبهم بآيات الله وجحودهم نبوّتك . وقوله : إنّا نَعْلَمُ ما يُسِرّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ يقول تعالى ذكره : إنا نعلم أن الذي يدعوهم إلى قيل ذلك الحسد ، وهم يعلمون أن الذي جئتهم به ليس بشعر ، ولا يشبه الشعر ، وأنك لست بكذّاب ، فنعلم ما يسرّون من معرفتهم بحقيقة ما تدعوهم إليه ، وما يعلنون من جحودهم ذلك بألسنتهم علانية .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

ثم أنس تعالى نبيه ، بقوله { فلا يحزنك قولهم } وتوعد الكفار بقوله { إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون } .