الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

قوله تعالى : " فلا يحزنك قولهم " هذه اللغة الفصيحة . ومن العرب من يقول يحزنك . والمراد تسلية نبيه عليه السلام ، أي لا يحزنك قولهم شاعر ساحر . وتم الكلام . ثم استأنف فقال : " إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون " من القول والعمل وما يظهرون فنجازيهم بذلك .