لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

{ فلا يحزنك قولهم } يعني قول كفار مكة في تكذيبك يا محمد { إنا نعلم ما يسرون } أي في ضمائرهم من التكذيب { وما يعلنون } أي من عبادة الأصنام وقيل ما يعلنون بألسنتهم من الأذى .