جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

{ فلا يحزنك{[4262]} قولهم } : تكذيبهم وكفرهم { إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون } : فنجازيهم


[4262]:الفاء في {فلا يحزنك} كمتصل بقوله: {وما علمناه الشعر} إلخ. لما رد عليهم قولهم إنه شاعر أتى بقوله: {إنا خلقنا لهم} الآية، تسلية له صلى الله عليه وسلم يعني لك التأسي بربك فإنه كيف أولاهم تلك النعم، وعلموا أنه تعالى المنفرد بها، ومع ذلك عاندوا وأشركوا به فإذا كان ذلك حالهم مع ربهم فلا تحزن؛ لأنا نجازيهم على تكذيبهم إياك وإشراكهم بي/ 12 منه.