معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ} (3)

{ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد } قرأ حمزة وإسماعيل : " كفؤا " ساكنة الفاء مهموزاً ، وقرأ حفص عن عاصم بضم الفاء من غير همز ، وقرأ الآخرون بضم الفاء مهموزاً ، وكلها لغات صحيحة ، ومعناه : المثل ، أي : هو أحد . وقيل : على التقديم والتأخير ، مجازه : ولم يكن له أحداً كفواً ، أي مثلا . قال مقاتل : قال مشركو العرب : الملائكة بنات الله ، وقالت اليهود : عزير ابن الله ، وقالت النصارى : المسيح ابن الله ، فأكذبهم الله ، ونفى عن ذاته الولادة والمثل .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ} (3)

وقال ابن عباس : " لم يلد " كما ولدت مريم ، ولم يولد كما ولد عيس وعزير . وهو رد على النصارى ، وعلى من قال : عزير ابن الله .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ} (3)

{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ( 3 ) }

ليس له ولد ، ولا والد ، ولا صاحبة .