{ قل هو الله أحد( 1 ) الله الصمد( 2 )1 لم يلد ولم يولد( 3 ) ولم يكن له كفوا2 أحد( 4 ) } [ 1-4 ]
في الآيات أمر رباني للنبي صلى الله عليه وسلم بأن يعلن صفات الله عز وجل ، وهي أنه واحد أحد ، المصمود إليه في الحاجات ، المستغني عن غيره ، لم يلد ولم يولد ، وليس له مماثل ولا ند .
وقد روي أن بعض العرب سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن ينسب لهم ربه ، فأوحى الله بهذه السورة كما روي أن السؤال من اليهود{[2627]} .
وهناك حديثان صحيحان في صدد السورة ومعناها ونزولها ، واحد رواه الترمذي عن أبي بن كعب قال : ( إن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : انسب لنا ربك ؟ فأنزل الله { قل هو الله أحد الله الصمد } فالصمد الذي { لم يلد ولم يولد } ؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ، ولا شيء يموت إلا سيورث ، والله عز وجل لا يموت ولا يورث { ولم يكن له كفوا أحد } قال : لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء " {[2628]} . وثان رواه البخاري عن أبي هريرة قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي أن يقول : إني لن أعيده كما بدأته ، وأما شتمه إياي أن يقول : اتخذ الله ولدا ، وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ، ولم يكن لي كفوا أحد " {[2629]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.