معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

{ ثم السبيل يسره } يعني : طريق خروجه من بطن أمه . قال السدي ومقاتل ، وقال الحسن ومجاهد : يعني طريق الحق والباطل ، سهل له العلم به ، كما قال : { إنا هديناه السبيل }( الدهر- 3 ) { وهديناه النجدين }( البلد-11 ) ، وقيل : يسر على كل أحد ما خلقه له وقدره عليه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

{ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ } أي : يسر له الأسباب الدينية والدنيوية ، وهداه السبيل ، [ وبينه ] وامتحنه بالأمر والنهي ،

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

( ثم السبيل يسره ) . .

فمهد له سبيل الحياة . أو مهد له سبيل الهداية . ويسره لسلوكه بما أودعه من خصائص واستعدادات . سواء لرحلة الحياة ، أو للإهتداء فيها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) قال العوفي ، عن ابن عباس : ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه . وكذا قال عكرمة ، والضحاك ، وأبو صالح ، وقتادة ، والسدي ، واختاره ابن جرير{[29701]} .

وقال مجاهد : هذه كقوله : { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } [ الإنسان : 3 ] أي : بينا {[29702]} له ووضحناه وسهلنا عليه عمله{[29703]} وهكذا قال الحسن ، وابن زيد . وهذا هو الأرجح والله أعلم .


[29701]:- (3) تفسير الطبري (30/36).
[29702]:- (4) في أ: "أي بيناه"
[29703]:- (5) في أ: "عمله".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ} (20)

ثم السبيل يسره ثم سهل مخرجه من بطن أمه بأن فتح فوهة الرحم وألهمه أن ينتكس أو ذلل له سبيل الخير والشر ونصب السبيل بفعل يفسره الظاهر للمبالغة في التيسير وتعريفه باللام دون الإضافة للإشعار بأنه سبيل عام وفيه على المعنى الأخير إيماء بأن الدنيا طريق والمقصد غيرها .