معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا} (6)

{ عينا } نصب تبعاً للكافور . وقيل : هو نصب على المدح . وقيل أعني عيناً . وقال الزجاج : الأجود أن يكون المعنى من عين ، { يشرب بها } قيل : يشربها " والباء " صلة وقيل بها أي منها ، { عباد الله } قال ابن عباس أولياء الله ، { يفجرونها تفجيراً } أي يقودونها حيث شاؤوا من منازلهم وقصورهم ، كمن يكون له نهر يفجره ها هنا وها هنا إلى حيث يريد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا} (6)

{ عينا } من عين { يشرب بها } بتلك العين { عباد الله يفجرونها تفجيرا } يقودونها حيث شاؤوا من منازلهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا} (6)

ولما كان الكافور أعلى-{[70585]} ما نعهده جامداً ، بين أنه هناك ليس كذلك ، فقال مبدلاً من " كافور " : { عيناً يشرب بها } أي بمزاجها{[70586]} كما تقول : شربت الماء بالعسل { عباد الله } أي خواص الملك الأعظم وأولياؤه أي شراب أرادوه{[70587]} .

ولما كان المزاج{[70588]} يتكلف لنقله{[70589]} قال : { يفجرونها تفجيراً * } أي حال كونهم يشققونها ويجرونها بغاية الكثرة إجراء حيث أرادوا من مساكنهم وإن علت وغيرها .


[70585]:زيد من ظ و م.
[70586]:من م، وفي الأصل: بمزجها، وفي ظ: يمازجها.
[70587]:في ظ و م: أرادوا.
[70588]:من ظ و م، وفي الأصل: المزج.
[70589]:من ظ و م، وفي الأصل: نقله.