معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (10)

{ وقالوا لو كنا نسمع } من الرسل ما جاءونا به ، { أو نعقل } منهم . وقال ابن عباس : لو كنا نسمع الهدى أو نعقله فنعمل به ، { ما كنا في أصحاب السعير } قال الزجاج : لو كنا نسمع سمع من يعي ويتفكر ، أو نعقل عقل من يميز وينظر ، ما كنا من أهل النار .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (10)

{ لو كنا نسمع } من الرسل سمع من يفهم ويتفكر { أو نعقل } عقل من ينظر { ما كنا في أصحاب السعير } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (10)

ثم اعترفوا بجهلهم فقالوا وهم في النار : " لو كنا نسمع " من النذر - يعني الرسل - ما جاؤوا به " أو نعقل " عنهم . قال ابن عباس : لو كنا نسمع الهدى أو نعقله ، أو لو كنا نسمع سماع من يعي ويفكر ، أو نعقل عقل من يميز وينظر . ودل هذا على أن الكافر لم يعط من العقل شيئا . وقد مضى في " الطور{[15191]} " بيانه والحمد لله .

" ما كنا في أصحاب السعير " يعني ما كنا من أهل النار . وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لقد ندم الفاجر يوم القيامة ، قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير .


[15191]:راجع جـ 17 ص 73.