فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (10)

{ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ( 10 ) }

{ وقالوا } معترفين بعظيم عقوقهم وجرمهم .

أدركوا الحقيقة بعد فوات الأوان ، وأنهم أصموا آذانهم عن الحق الذي جاءهم ، وعطلوا عقولهم أن تتبصر مآلهم ، ولو سمعوا أو فهموا لآمنوا ، وأمنوا ونجو من الحريق ونعموا .