{ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل } أي من النذر ما جاءت به ، سماع طالب الحق ، وعقل من نبذ الهوى { ما كنا في أصحاب السعير } أي : في عداد أهل النار .
تنبيهان : الأول قال الناصر : لو تفطن نبيه لهذه الآٍية لعدها دليلا على تفضيل السمع على البصر ، فإنه قد استدل على ذلك بأخفى منها .
الثاني قال ابن السمعاني في ( القواطع ) : استدل به من قال بتحكيم العقل .
وقال الزمخشري : قيل إنما جمع بين السمع والعقل ، لأن مدار التكليف على أداة السمع والعقل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.