معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمٗا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـٔٗا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا} (112)

قوله تعالى : { ومن يكسب خطيئة }أي : سرقة الدرع .

قوله تعالى : { أو إثماً } بيمينه الكاذبة .

قوله تعالى : { ثم يرم به } أي : يقذف بما جنى .

قوله تعالى : { بريئاً } منه وهو نسبة السرقة إلى اليهودي .

قوله تعالى : { فقد احتمل بهتاناً } البهتان : هو البهت ، وهو الكذب الذي يتحير في عظمه .

قوله تعالى : { وإثماً مبيناً } أي : ذنباً بيناً ، وقوله { ثم يرم به } ولم يقل بهما بعد ذكر الخطيئة والإثم ، رد الكناية إلى الإثم ، أو جعل الخطيئة والإثم كالشيء الواحد .