قوله تعالى : { وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً }[ النساء :112 ] .
ذهب بعضُ النَّاسِ إلى أنهما لفظانِ بمعنًى ، كُرِّرَ ، لاختلافِ اللفْظِ ، وقال الطَّبَرِيُّ : إنما فَرَقَ بين الخطيئَةِ والإثْم ، لأنَّ الخطيئة تكُونُ عَنْ عَمدٍ ، وعن غير عَمدٍ ، والإثمُ لا يكُونُ إلا عَنْ عمد ، وهذه الآية لفظها عامٌّ ، ويندرجُ تحْتَ ذلك العمومِ أهْلُ النازلةِ المَذْكُورة ، وبَرِيءُ النَّازِلَةِ ، وهو لَبِيدٌ ، كما تقدَّم ، أيْ : ويتناولُ عمومُ الآية كلَّ بريءٍ .
وقوله : { فَقَدِ احتمل بهتانا } تشبيهٌ ، إذ الذنوبُ ثِقْلٌ ووِزْرٌ ، فهي كالمحمولاتِ ، و { بهتانا } معناه : كَذِباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.