{ وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً } أي بيمينه الكاذبة ، { أَوْ إِثْماً } بسرقته الدرع ، وبرميه اليهودي { ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً } أي يقذف بما جناه من مأمنه { فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً } والبهتان أي يبهت الرجل بما لم يفعل .
وقال الزجاج : البهتان الكذب الذي يتخير من [ عظمه ] . { وَإِثْماً مُّبِيناً } ذنباً بيناً .
جويبر عن الضحاك عن ابن عباس ( ومن يكسب خطيئة أو إثماً ) عبد الله بن أبي بن سلول ( ثم يرم به بريئاً ) يعني به عائشة أم المؤمنين حيث كذب عليها وكان من ذلك ، وقوله ( ثم يرم به ) ولم يقل فيهما وقد ذكر الخطيئة ولم يقل كفراً ، يجوز ان يكنى عن النفس والثلاثة والأكثر واحدها مؤنث بالتذكير ، والتوحيد لأن الأنفس يقع عليها فعل واحد ، فذلك جائز وإن شئت ضممت الخطيئة والإثم فجعلتها كالواحد ، وإن شئت جعلت الهاء للإثم خاصة كما قال الله تعالى
{ وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّواْ إِلَيْهَا } [ الجمعة : 11 ] جعله للتجارة ولو أتى بالتذكير فجعل كالفعل الواحد لجاز
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.