واختلف المتأولون في معنى قوله : { ثم السبيل يسره } فقال ابن عباس وقتادة وأبو صالح والسدي : هي سبيل الخروج من بطن المرأة ورحمها ، وقال الحسن ما معناه : إن { السبيل } هي سبيل النظر القويم المؤدي إلى الإيمان ، وتيسره له هو هبة العقل ، وقال مجاهد : أراد { السبيل } عامة اسم الجنس في هدى وضلال أي يسر قوماً لهذا كقوله تعالى : { إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً }{[11627]} [ الإنسان : 3 ] ، وقوله تعالى : { وهديناه النجدين } [ البلد : 10 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.