قوله تعالى { و لقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل } الاية
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن محمد بن إسحاق بسنده عن ابن عباس ثم أنبأهم( برفع ) الطور عليهم واتخاذ العجل إلها دون ربهم .
قوله : برفع في الأصل : رفع . والتصويب من ( سيرة ابن هشام 2/190 ) .
وقال الشيخ الشنقيطي عند هذه الآية : لم يبين هنا ما هذه البينات وبينها في مواضع أخر كقوله{ فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات }وقوله{ فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء }الآية وقوله{ فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق }الآية . إلى غير ذلك من الآيات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.