فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{۞وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ} (92)

واللام في قوله : { وَلَقَدْ } جواب لقسم مقدّر . والبينات يجوز أن يراد بها التوراة ، أو التسع الآيات المشار إليها بقوله تعالى : { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا موسى تِسْعَ ءايات بَيّنَاتٍ } [ الإسراء : 101 ] ويجوز أن يراد الجميع ، ثم عبدتم العجل بعد النظر في تلك البينات حال كونكم ظالمين بهذه العبادة الصادرة منكم ، عناداً بعد قيام الحجة عليكم .

/خ92